رد رئيس جمعية العيش والتكافل الشيخ حسين مشيك على ورد في بيان المفتي الشيخ عباس زغيب نيابة عن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى حول قضية النائب السابق حسن يعقوب، فأكد أنّه كان ولا يزال يتمنى إعلان حالة طوارئ من قبل قيادتي حزب الله وحركة أمل والمجلس الإسلامي بقيادة الشيخ عبد الأمير قبلان، "عند علمهم بوجود ابن الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، خاطف الإمام موسى الصدر في لبنان، ولكنّ أحداً لم يحرّك ساكناً".
وفي بيان، استغرب مشيك عدم تشكيل خلية أزمة للوقوف عند خاطر عقيلة الشيخ محمد يعقوب رفيق درب امام المقاومة وأحد مؤسسي المجلس الأعلى، وهي المربيّة لأبناء غُيّب والدهم وهو أطفال، وتربّوا على نهج والدهم وإمام مقاومتهم، متسائلاً ما إذا كانت من وجهة نظر بعض الجهات على العكس من ذلك والدة أحد الذين خرجوا على إمام زمانهم.
ورأى مشيك أنّ العدالة سقطت عندما اعتقل اصحاب القضية، مشدداً على أنّ السكوت هو شراكة في مظلومية هذه العائلة الكريمة. وتعليقاً على ما ورد في بيان المجلس عن وجوب خروج النائب السابق يعقوب من معتقله ورفع المظلومية، فقال "إن هذا الكلام هو لسان حال الامام قبلان منذ اليوم الأول، حيث قال ان حسن يعقوب مظلوم ومعيب اعتقاله، ولكن كنا وما وزلنا نتمنى ان نقرن القول بالفعل، كما لا شك لدينا بأنّ المجلس وسماحته يحرصون دائماً لنصرة المظلوم وأن العتب على قدر المحبة وعتبنا كبير".